سورة الجاثية - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الجاثية)


        


{وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4)}
{آيَاتٌ}
(4)- وَإِنَّ في خَلْقِ اللهِ النَّاسَ عَلَى أَطْوارٍ مُخْتَلِفَةٍ، وفي أَحسَنِ صُورةٍ وَتَقويمٍ، وفي خَلْقِ الحَيوانَاتِ والدَّوابِ... لأَدِلَّةً وَبَرَاهِينَ عَلَى وُجُودِ الخَالِق، وَوَحْدَانِيَّتِهِ، لِقُومٍ يَتَفَكَّرُونَ في هذا الخَلْقِ فَيُؤْمِنُونَ بِوُجودِ خَالِقِهِ إِيماناً يَقِيِنيّاً.
يَبُثُّ- يَنْشُرُ وَيُفَرِّقُ.


{وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5)}
{اختلاف} {الليل} {الرياح} {آيَاتٌ}
(5)- وَإِنَّ في تَعَاقُبِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى الخَلْقِ، وَتَقَارُضِهِما الطُّولَ والقِصَرَ، وَفِيمَا أَنزَلَ اللهُ تَعَالَى مِنْ مَطَرٍ مِنَ السَّماءِ تَحيَا بِهِ الأَرضُ بَعْدَ مَوْتِهَا، وَيَخْرُجُ بِهِ فِيها مِنَ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ مُجدِبَةً يَابِسَةً، وَفي تَصْرِيفِ الرِّياحِ وَتَوْجِيهِهِا إِلى الجهَاتِ المُخْتَلِفَةِ... إنَّ في ذلِكَ كُلِّهِ لأَدِلَّةً وَحُجَجاً للهِ عَلَى خَلْقِهِ، بِأَنَّهُ لم يَخْلُقهُمْ عَبَثاً وَبَاطِلاً، وَإِنَّما خَلَقَهُم لِيَعْبُدُوهُ.
تَصرِيفِ الرِّيَاحِ- تَقْلِيبِها في مَهَابِّها وَأَحْوالِها.


{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)}
{آيَاتُ} {وَآيَاتِهِ}
(6)- هذِه آياتُ القُرآنِ، بِمَا فِيها مِنَ الحُجَجِ وَالبَيِّنَاتِ، نَتلُوهَا عَلَيكَ وَهِيَ مُتَضَمِّنةٌ الحَقَّ، فإِذا كَانُوا لا يُؤْمِنُون بِها، وَلا يَنْقَادُونَ إِليها، فَبِأَيِّ حَدِيثٍ، وَبِأَيَّةِ آيةٍ وَحُجَّةٍ يُؤْمِنُ هَؤُلاءِ وَيُصَدِّقونَ، بَعْدَ حَدِيثِ اللهِ، وَبَعْدَ حُجَجِهِ وَبَراهِينهِ وَآيَاتِهِ؟

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8